اعتبر رشيد الطاوسي، الإطار الوطني السابق، بأن لاعبي المنتخب المغربي خانتهم طراوتهم البدنية، مشيرا في الوقت ذاته بأنه يتوجب على وليد الركراكي التعلم من مباراة الكونغو الديمقراطية لتفادي الأخطاء في المستقبل.
وفي هذا السياق قال الطاوسي في تصريح تلفزي: “لقد المنتخب المغربي مباراة اليوم بهدف التأكيد على قوته، وكذلك تأكيد فوزه الأول على تنزانيا، ومن أجل ضمان بطاقة العبور للدور الموالي، هذا هو الهدف من هذه المباراة (الكونغو الديمقراطية)”.
وأكد المصدر ذاته، بأن لاعبي أسود الأطلس خلقوا مجموعة الفرص السانحة للتسجيل، لكنهم لم يحسنوا استغلالها بالشكل المطلوب: “المنتخب المغربي بدأ المباراة بشكل جيد، وخلق مجموعة من الفرص الخطيرة للتّسجيل، واللاعب يوسف النصيري كان بإمكانه تسجيل الهدف الثاني في المباراة لكنه لم يستغل الكرة بشكل جيد. لقد كان بإمكاننا قتل المباراة في الشوط الأول، لكن اللاعبين لم يستغلوا تفوقهم في الشوط الأول”.
وأضاف المتحدث ذاته: “خلال الشوط الثاني، ظهر العياء على اللاعبين، خصوصا وأن درجة الحرارة وصلت إلى 36 أو 37 درجة، و80 بالمائة من الرطوبة. بالرغم من تواجد عياء بدني لدى اللاعبين، لكنهم لم يحسوا بالعياء الذهني. اللاعبون قاموا بعمليات هجومية، لكن عملية العودة للدفاع كانت بطيئة. لقد نجح لاعبو الكونغو الديمقراطية في استغلال مركز محمد الشيبي، وخلق مجموعة من الفرص الخطيرة للتسجيل. اللاعبون خانتهم الطرواة البدنية، وتغييرات وليد لم تحدث الفرق في وسط الملعب، لكن هذه الأمور استخلصنا منها مجموعة من الدروس ووليد سيكون واعيا بذلك”.
يذكر أن التعادل الإيجابي حسم مواجهة المنتخب المغربي ونظيره الكونغولي بهدف لمثله، في انتظار مواجهته الثالثة أمام زامبيا لحساب الجولة الثالثة من المسابقة القارية.