يستعد المنتخب المغربي، لملاقاة نظيره التنزاني، يومه الأربعاء، وذلك لحساب الجولة الأولى من دور المجموعات لمنافسة كأس أمم أفريقيا الكوت ديفوار 2023.
ومن المنتظر أن يعتمد الناخب الوطني وليد الركراكي، على بعض العناصر الأساسية في تشكيلته الرسمية، والتي ستأتي على هذا الشكل:
في حراسة المرمى يتواجد ياسين بونو، وفي خط الدفاع يحضر العميد رومان سايس، ونايف أكرد، بجانبه يحيى عطية الله وأشرف حكيمي.
وفي خط الوسط سيحضر فيه كل من سفيان أمرابط وسليم أملاح بجانبه عز الدين أوناحي.
وفي خط الهجوم سيحضر كل من حكيم زياش وسفيان بوفال ثم يوسف النصيري.
وسيلعب اللقاء المرتقب بين المغرب وتنزانيا، على أرضية ملعب “لوران بوكو”، في تمام الساعة السادسة مساء بالتوقيت المغربي.
هذا وتطمح كتيبة وليد الركراكي، للتوقيع على أول انتصار لها في مباراتها الأولى الافتتاحية، بعدما كبرت الآمال، وزادت الطموحات، نظرا لما حققته العناصر الوطنية في بطولة كأس العالم الماضية بقطر.
وفي سياق متصل، يبدو أن العناصر الوطنية، في أتم الجاهزية لخوض هذا الاختبار الجديد، بعدما حطت رحالها بساحل العاج قبل 15 يوم، وهو الأمر الذي يعتبر كافيا، للتأقلم مع أجواء الطقس، وعامل الرطوبة، الذي قد يشكل بعض العراقيل للاعبي أسود الأطلس.
وبالعودة إلى مواجهات الطرفين، فقد نجح المنتخب المغربي في تحقيق 4 انتصارات من أصل 5 على تنزانيا، مسجلا عليه 9 أهداف، في مختلف المواجهات التي التقيا فيها.
ويعد لقاء اليوم هو الـ 6 من نوعه، والأهم بالنسبة للعناصر الوطنية، حيث أصبح المتتبع المغربي ينتظر ردة فعل يقوم بها المنتخب المغربي، والذهاب بعيدا في البطولة القارية.
هذا ونجحت النخبة الوطنية، في التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا، للمرة الأولى والأخيرة سنة 1976، مما يؤكد صعوبة المهمة لكتيبة الركراكي.
وشهدت مباريات المنتخبات العربية، منذ انطلاق المنافسة يوم السبت الماضي، تعثرات واضحة، أبرزها تعادل مصر أمام الموزمبيق، نفس الأمر حدث مع الجزائر، التي أنهت المباراة بالتعادل مع أنغولا، ثم خسارة تونس ضد ناميبيا.
