رفض رئيس فريق حسنية أكادير الحبيب سيدينو ومكتبه المديري، المنتهية ولايتهم منذ نهاية الموسم الماضي، مغادرة الفريق خلال الجمع العام العادي للفريق لموسم 2020/2021.
ويسعى سيدينو الى ولاية ثالثة رغم عدم قانونيتها، بحكم النظام الأساسي النموذجي للجمعيات الرياضية، الذي ينص على انتخاب رئيس وأعضاء المـكتب المديري عن طريق الاقتراع باللائحة لمدة 4 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة فقط من طرف الجمع العام.
ومع بداية اشغال الجمع العام، طالب برلمان الفريق “سيدينو” المنتهية ولايته، برحيله عن الكرسي، إلا أنه أعلنها صراحة وأمام الجميع بقوله.. “عطيوني الفلوس ونمشي بحالي..”
وطلب سيدينو ضمان الحصول على مستحقات خسرها على النادي من جيبه، رغم أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وضعت قانونا في وقت سابق يمنع رؤساء الفرق من إعطاء السلف، ويعتبر ما يصرفه هبة لا يحق لهم استرجاعها من الأندية.
وتقرر تأجيل أشغال الجمع العام العادي لمدة 15 يوما، بعد مشاحنات حادة بين الرئيس ومكتبه المسير مع المنخرطين استمرت لأزيد من 4 ساعات، وانتهت بإجماع المنخرطين على عدم المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي لعدم توصلهم بالتقريرين في الأجل القانوني المعمول به في الجمعيات الرياضية.
وعاينت الجريدة تعمد الطاقم الاعلامي للنادي توقيف البث المباشر على الصفحة الرسمية للنادي عدة مرات، خلال الجمع العام المنعقد بأحد فنادق مدينة أكادير، والذي منعت وسائل الإعلام من تغطية أطواره.
و بالتزامن مع أشغال الجمع العام، نظَّمت جماهير حسنية أكادير وقفة احتجاجية حاشدة أمام مكان انعقاد الجمع العام، رفعت فيها لافتات تطالب المكتب المديري المنتهية ولايتهم بالرحيل.
يشار الى أن الحسنية يتخبط في سلسلة متتالية من النتائج السلبية هذا الموسم، جمدت رصيده في المركز العاشر برصيد 11 نقطة جمعها خلال 11 جولة في البطولة الاحترافية.
