أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، بأن غياب عميد المنتخب المغربي رومان سايس، أمر صعب للغاية، مشيرا إلى أنه يريد منح الفرصة للاعبين الشباب مع إمكانية عودة مدافع الشباب السعودي، وفق لنتائجه المحققة مع فريقه.
وفي هذا السياق قال الركراكي في الندوة الصحفية التي تسبق مواجهة أنغولا، والتي عقدها مساء اليوم الخميس، بقاعة المؤتمرات بأكادير: “ليس سهلا أن يغيب العميد سايس، وهذا ليس قرارا عقابيا، بل سافرت صوب السعوية لأقول له اختياري في هذا التجمع”.
وأضاف المتحدث نفسه: “بعد الإخفاق في الكان، لا بد أن نرى لاعبين آخرين من داري وعبقار، لا بد لي من رؤية لاعبين شباب، علينا الاستعداد للمستقبل، وفي مركزه هناك لاعبين شباب. نملك رياض وعبقار في إسبانيا، ولدينا داري الذي غادر بريست من أجل استعادة مستواه، وهؤلاء لاعبون بإمكانيات، كبيرة وظهر لي أن هذا هو الوقت للتجريب”.
وأوضح الركراكي: “رأيت أن على سايس البقاء في فريقه لنرى لاعبين ونمنحهم وقتا، وعلى حساب النتائج يمكن لسايس أن يعود وعلينا ألا ننسى ما قدم لنا. سايس قاتل دائما على المغرب، لكنه تعرض لانتقاد شديد بعد الكان، وهو لا يستحق ذلك، إنها عادة أرغب في إزالتها في المغرب، وللأسف هذه عادتنا أننا ننسى دائما”.
“النصيري مثلا سجل على البرتغال وحين أهدر نسينا تلك الفرحة التي فرحنا في المقهى، ننسى أن سايس لعب مبارتين مصابا في المونديال ولكن نقول أن عليه الذهاب حين يخطئ وحتى المدرب كذلك. المغرب يسعى للتطور إلى للأمام، حتى العقلية يجب أن تتغير، علينا ألا نكون جمهورا ظرفيا، وأنا أؤمن بأن الغائبين سايس وحارث ليس عقابيا وحين أرى أنهم سيساعدوننا فسيعودون وعلى الشباب أن يخطفوا مكانتهم وسايس يمكن أن يعود بخبرته”، يستطرد المتحدث ذاته.
وأنهى حديثه بالقول: “هناك من سيقول أن هناك لاعبين حاضرين ولا يضمنون مكانهم في أنديتهم، وسأرد أن المدرب يثق في أسماء دون الأخرى وهذا الامر سيتغير. تتبعنا الكان في المغرب وعلينا عدم الخطأ، ومن لم يضمن مكانه أو يختار فريقا جيدا، فسنأخذ الأفضل حينها وسيكون قراري كمدرب”.
