كشف المحامي علي عباس، الخبير في المنازعات الرياضية لدى الفيفا، مساء اليوم الأحد، الموقف القانوني من مشاركة عبد الرزاق حمد الله مع المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم.
وسيعود حمد الله لتمثيل أسود الأطلس، بعد غياب استمر لأكثر من 3 سنوات، حيث كان آخر عهده بمعسكرات المغرب، أثناء الإعداد للمشاركة في أمم أفريقيا “مصر 2019”.
وتثار تساؤلات في الوسط الرياضي حول إمكانية صدور قرار يمنع الجلاد المغربي من تمثيل منتخب بلاده، على إثر قرار مركز التحكيم الرياضي بالسعودية.
وقال عباس، في تصريح لكووورة: “من المهم أن نفهم إجراءات تعميم العقوبة على المستوى الدولي، أولا يجب أن يكون هناك قرار نهائي، ثانيا يجب أن تكون المخالفة خطيرة جدا وتمس بالنظام العام الرياضي، ثالثا أن يتقدم اتحاد الكرة بطلب تعميم العقوبة، رابعا يتثبت رئيس لجنة الانضباط من توفر عدة شروط ويقدر خطورة المخالفة ثم يأخذ قرارا بقبول أو رفض الطلب”.
وأضاف: “بالتالي فإن هذا الموضوع لا يمكن أن يكون واقعيا، لأنه من الناحية الإجرائية لا وجود لقرار عقوبة نهائي، وقع إخطار الأطراف به، والمخالفة لا تمس النظام العام الرياضي وليست بخطيرة”.
وأتم: “لا أعتقد أن الاتحاد السعودي على فرض وجود عقوبة نهائية، أن يطلب تعميمها لانتفاء أي مصلحة أو فائدة من ذلك، خاصة أن مشاركة اللاعب مع المنتخب لا تؤثر على الأطراف المتنازعة”.
يشار إلى أن لجنة الاحتراف باتحاد كرة القدم السعودي قد أصدرت قرارًا في وقت سابق بإيقاف حمد الله 4 أشهر على هامش قضية انتقاله من النصر إلى اتحاد جدة، قبل أن يعلن مركز التحكيم الرياضي بالسعودية تعليق العقوبة، لحين الفصل في الاستئناف المعروض أمامه.
